يعرّف الكتاب القراء بتاريخ المنبر، وواقعه وتطلعاته، والعناصر التي أسهمت في استمرار وديمومة جذوة الثورة الحسينية المباركة؛ لأنّه من أكثر مراتب التأثير والتوعية في الناس لما له من قدرة على عرض العقائد والأفكار من خلال الخطباء المؤهلين لاعتلائه ومدى اجادتهم في توظيف سلاح البيان وادواته في خطبهم. وجاء الكتاب بقسمين رئيسيين، اختص القسم الأول بالتحليل الإعلامي المعاصر للنهضة الحسينية من خلال الأدوار الرسالية، والميزات الإنسانية، والوسائل الإعلامية، فضلاً عن قراءة علمية لبعض دروس فاجعة عاشوراء. وتضمن القسم الثاني حوارات مع بعض العلماء، والمفكرين، والخطباء البارزين في الساحة الشيعية المعاصرة.