يتناول الكتاب تاريخ طائفة من الشيعة كان الرواد الأول للتشيع وواضعي بذرته في عهد الرسول، كما كانوا أشهر بناة الفكر الشيعي، ومازال هؤلاء يكونون العمود الفقري للشيعة. وكان أولئك الشيعة يتمسكون في النصّ أو التعيين، ويقولون بمضمون وصية النبي لعلي بالخلافة والإمامة. وجاء الكتاب بأربعة فصول، فتناول الفصل الأول (التشيع والشيعة قبل ظهور فرقة الأمامية)، والفصل الثاني (ظهور فرقة الإمامية الاثني عشرية ورسوخها بفكرة غيبة المهدي)، والفصل الثالث (الغلو والغلات وموقف الشيعة الإمامية منهما)، والفصل الرابع (العقائد الأساسية للشيعة الإمامية).