يتناول الكتاب قبسات مضيئة من حياة السيد الشريف المرتضى، ومسلطاً الضوء على أحداث مهمة ومصيرية اكتنفت مسيرته، وهو يواجه تيارات فكرية وعقائدية خطيرة طرأت في أوساط الأمة، وتعرّض المسلمون بسببها لأخطار جسيمة وفادحة، فكانت مواجهته لها بالإسلوب العلمي والمنهج المنطقي والمسلك الفكري الرصين.
وجاء الكتاب بمناسبة مرور ألف عام على وفاة السيد الشريف المرتضى، وقد تنظّم بستة فصول، إذ بحث الفصل الأول؛ السيد المرتضى بين الأسرة العلوية والمجتمع البغدادي. وتناول الفصل الثاني؛ شيوخه، وتناول الفصل الثالث؛ مدرسته في بغداد. فيما تناول الفصل الرابع تلامذته. وبحث الفصل الخامس؛ مؤلفاته، فيما بحث الفصل السادس وفاة السيد المرتضى وموضع قبره.