كتاب يتسم بالموضوعية والأصالة من حيث الشكل والمضمون، فهو في منهجه دقيق واستطاع أن يقدم رؤيا عصرية لما قدمه القرآن الكريم من قواعد كلية لنظرية التنمية البشرية، وأسسها الوضعية ومفهومها، وأصالتها، ومراحل تطورها، ثم الرؤية العصرية للتنمية البشرية المستدامة. ويتأثر ذلك من خلال بيان خصائصها ومؤشراتها وميدانها ومبادئها وأهدافها معالجاً في ذلك المشاكل التي حاولت الفلسفات الأرضية إيجاد حلول لها ولم تفلح.
كما يستعرض الكتاب الخصائص القرآنية لمفهوم التنمية البشرية، والغايات والمقاييس. فضلا عن بيان ميادينها القرآنية في الفكر والأخلاق والاقتصاد والاجتماع.