شكّل الإمام الحسين في خطبه ورسائله وعي المتلقي من خلال نتاج أدبي، يضمن تشكل قدرة الإصغاء عند المتلقي بعد أن يكثّف المعنى الذي يريد أن يعرضه من خلال مجموعة من الكلمات التي تنتظم في تركيب قواعدي متعدد الأغراض. وجاء الكتاب بثلاثة فصول، فتناول الفص الأول (الإبداع الاستهلالي عند شعراء الإمام الحسين)، والفصل الثاني (الدراسات النصية)، والفصل الثالث (الدراسات الموضوعية).