نتيجة لافتقاد نسخة هذا الكتاب مدة من الزمن، ولم يعدّ في متناول الأيدي، وبقي بغضه أو كثير منه مبثوثاً في الكتب ذات الصلة، والتي عوّلت على جملة من نصوصه في إتمام مادتها. ولذلك يعدّ الكتاب من المصادر الشيعية الأولية المفقودة، وما بقي منه فإنّما هي أحاديث متفرقة في المعاجم.