دراسة مستخلصة من أبحاث العلامة المحقق السيد علي الشهرستاني، ولرفع الحيف الذي وقع على سيد المرسلين (ص) لاتهامه بالأمّية، في حين أنّ الأمّية تعني مكة أمّ القرى كما أكّد ذلك عدد من المفسرين. وأنّ الرسول (ص) هو مدينة العلم الذي حباه الله تعالى بعلوم ومعارف، لم يحبُ من قبله بها. وجاء الكتاب ببابين، فقد اختصّ الباب الأول ب(فصول تمهيدية في الأمية والعرب)، وجاء بأربعة فصول. والباب الثاني (مفهوم أمّية النبي)، وجاء بثلاثة فصول.