يتناول الجزء الأول نواحي مختلفة من حياة الشيخ الطوسي العلمية في بغداد والنجف، وإنجازاته الفكرية، وقد أبرز الباحث ما يتميز به الشيخ الطوسي من براعة فائقة في الدراسات المقارنة، كما وجاء الكتاب بخمسة فصول، فإستعرض الفصل الأول دراسة عصر الشيخ الطوسي، وتناول الفصل الثاني؛ حياة الشيخ الطوسي، ودرس الفصل الثالث؛ الشيخ الطوسي وتلامذته، وتناول الفصل الرابع؛ دراسة تحليلية لكتاب التبيان الذي يعدّ من أمهات كتب التفسير. واستعرض الفصل الخامس؛ مؤلفات الشيخ الطوسي.
أما الجزء الثاني من الكتاب، فاستعرض جانباً من مؤلفات الشيخ الطوسي، فضلاً عن جانب من وفاته، وموضع قبره.