يتناول أصل تسمية زيارة الأربعين، وأسرار خاصية العدد أربعين، وما يؤيده من الآيات الكريمة، وأحاديث السنّة الشريفة، إلى غير ذلك من الشواهد الكثيرة. كما استعرض المؤلف العمق التاريخي للعدد أربعين، وقيمته بالديانات الموحدة. وجاء الجزء الأول من الكتاب بفصلين، إذ تناول كل فصل منها جملة من المواضيع. وجاء الجزء الثاني ليتناول صورة المأساة (التراجيديا) الحسينية، وصنّف صورتها إلى ثلاثة أصناف، شملت مواضيع عديدة.