هو مخطوطة المؤلف التي تحدّث فيها عن نشأة الوهابية منذ بدايات ظهورها في شبه الجزيرة العربية، في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، وأعمالهم العدوانية الدنيئة، وغزواتهم ضد المدن الإسلامية والأضرحة المقدسة، ومنها مدينتي النجف الأشرف، وكربلاء المقدسة في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي؛ متخذين من الدين الإسلامي غطاء لأفعالهم وأفكارهم المشينة، والتي قبلت بالرفض، ومع مرور الوقت؛ أصبحوا منبوذين من الدولة العثمانية التي كانت تخضع منطقة الجزيرة العربية لسلطتها. ويقع الكتاب في أحد عشر فصلاً، فتناول الفصل الأول (ظهور الحركة الوهابية)، والفصل الثاني (أسس الفكر الوهابي والرّدّ عليها)، والفصل الثالث (رسالة الشيخ جعفر كاشف الغطاء إلى عبد العزيز بن سعود المسماة (منهج الرشاد لمن أراد السداد))، والفصل الرابع (الصراع بين الوهابيين والأشراف في الحجاز)، والفصل الخامس (غزو الوهابيين لمدينة كربلاء المقدسة)، والفصل السادس (سيطرة الوهابيين على الحجاز)، والفصل السابع (هجوم الوهابيين على النجف الأشرف وما حولها)، والفصل الثامن (جهود حاكم مصر محمد علي باشا في القضاء على الوهابية)، والفصل التاسع (الصراع بين آل الرشيد وآل سعود الوهابيين)، والفصل العاشر (موقف الوهابيين من الحجّاج الشيعة العراقيين)، والفصل الحادي عشر (الحركة الوهابية في مطلع القرن العشرين).
