جمع الكتاب شتات الأخبار عن السوق، من ذاكرة المؤلف، وذاكرة أبناء السوق، غذ استعان المؤلف بعدد كبير من أبناء المدينة ممن عاشوا في السوق، أو كانوا قريبين منه. فقد جمع المؤلف تاريخ السوق، ووقف عند كل محل من محلاته واصفاً إياه، معرّفاً بمالكه، مبيّناً أسماء مستأجريه، عارضاً ما تحلّوا به من خلق كريم، وسجايا حميدة. وجاء الكتاب ببابين، ولكل باب فصلين، إذ كان الباب الأول (سوق التجار الكبير – موقعه، نشاطه، أقمشته)، فيما تناول الباب الثاني (محلات السوق وتجّاره).